في ليبيا، زارت كاميرا "مراسلو الجزيرة" مدينة لبدة الأثرية، التي صنفتها اليونيسكو تراثا عالميا، ولكنها تعاني من الإهمال وتوقف عمليات الترميم والتنقيب عن الآثار منذ ثورة 17 فبراير/شباط 2011، بسبب انعدام الدعم الدولي وضعف المخصصات المالية. وأسس الفينيقيون والبربر المدينة في القرن السابع قبل الميلاد، ثم أصبحت بعد ذلك جزءا من دولة قرطاجنة، وفي القرن الثاني قبل الميلاد أضحت ضمن أجمل المدن التابعة للإمبراطورية الرومانية في أفريقيا. لكن المدينة ازدهرت وشاع صيتها عندما اعتلى عرش الإمبراطورية الرومانية أحد أبنائها سيبتيموس سيفيروس، وخلال حكمه شهدت المدينة أكبر توسعاتها فشيدت فيها المسارح والميادين والساحة السيبيرية والشارع المعمد ونبع الحوريات فضلا عن قوس النصر الذي شُيّد تخليدا لانتصار الإمبراطور سيبتيموس على الفرس آنذاك. وتتعرض المدينة اليوم لتجريف أمواج البحر وارتفاع الرطوبة والحرارة، كما تشتعل الحرائق داخل المدينة الأثرية بين فترة وأخرى بسبب الغطاء النباتي الكثيف المحيط بها. عن الجزيرة نت
أخبار النحالة العالمية وآخر نتائج البحوث العلمية عن النحل وتربيته واستعمال منتجات النحل في الصحة.