عندما حذر العالم ألبرت اينشتاين البشرية، قائلاً: “إذا اختفى النحل من كوكب الأرض سيختفي الإنسان بعده بسنوات قليلة”، كان يعي تماماً أن كل وسط بيئي يعمل فيه النحل هو وسط متوازن، وأن أي وسط تختفي منه النحلات العاملات، ستصاب أشجاره المثمرة وخضراواته بالعقم، وتختفي انواع من الاغذية المهمة جداً لاستمرار البشر، ويختل بذلك التوازن الغذائي، فتكثر الأمراض، وهذا بالفعل تهديد حقيقي لحياة الإنسان. هذا التحليل، للعالم المذكور، يؤكد وجود علاقة تبادليّة بين النحل والنبات والإنسان، فالنحل كي ينتج أنواعاً نقية من العسل، يحتاج الى بيئة نظيفة خالية من التلوث، كما يحتاج الى نبات نظيف من كل أنواع المبيدات الحشرية السامة، ولكن النشاط البشري يساهم بانبعاث الغازات السامة التي تلوث كل اشكال الحياة الطبيعية، خصوصا لجهة استخدام المبيدات الحشرية والنباتية، والجدير ذكره أن العلماء لاحظوا تزايد أعداد النحل، بعد أن حظرت المفوضية الأوربية ثلاثة أنواع من المبيدات الحشرية السامة (راجع الرابط التالي: . من جهتهم أجرى العلماء في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، مقارنة بين المناطق الزراعية التي ينشط فيها النحل، وت...
أخبار النحالة العالمية وآخر نتائج البحوث العلمية عن النحل وتربيته واستعمال منتجات النحل في الصحة.