التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٣, ٢٠١٧

العلماء يبحثون عن بديل للنحل المهددبالإنقراض

يفكّر علماء الحشرات في دول “اليابان وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية” في الوصول لبديل للنحل المعرّض لخطر الانقراض بفعل التغيرات المناخية واستخدام المبيدات الحشرية والقناصين من الحشرات الأخرى. ووضع الباحثون اليابانيون بالمعهد الوطني للصناعات العلمية المتقدمة ومقره مدينة تسوكوبا مشروعاً للاستعانة بطائرة بدون طيار قادرة على جمع ووضع لقاح الزهور، وهي العملية التي يقوم بها النحل. وتخصص جامعة كامبريدج البريطانية أبحاثها حالياً على حشرة يعوب حشرة مفترسة شفافة الأجنحة سيمكن استدعاؤها للقيام بعملية تلقيح الأزهار، كما طرحت شركة إنتل الأمريكية شريحة عبارة عن كيس مينى على ظهر النحلة لمعرفة حركات النحل وإبعادها عن أي أخطار تتعرض لها، أما فرنسا فتمتلك 3.1 مليون خليه نحل مهددة من كل الاتجاهات.

غبار الطلع (حبوب اللقاح) مقوي للمناعة

غبار الطلع (حبوب اللقاح) ينشط الجهاز المناعي أثبتت الأبحاث العلمية التي أجراها الدكتور الفرنسي آفريل وفريقه المتخصص في علاج الجهاز المناعي في جامعة باريس، أن حبوب اللقاح التي يجمعها النحل من الأزهار يحتوى على نسبة مرتفعة من البروتينات تتراوح ما بين 15 – 40 فِي المائة وفقا لنوعية الزهور، فهو غني بفيتامين “ب” ومعدن السيلينيوم ، الذي يقوى الجهاز المناعي، كذلك فهو يحسن عمل الغدد الدرقية إلى جانب أنه يقي من أمراض الشتاء. وأوضحت الابحاث أن هذا الغذاء القوي يحتوي على نسبة من الألياف تصل إلى 20 فِي المائة وخميرة لبنية تعمل على تنشيط “الجرثومة المعوية” المفيدة التي تلعب دورا أساسيا في مقاومة الميكروبات. والأفضل أخذ هذا اللقاح بعد تجميده لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعه أسابيع. وأشار الدكتور الفرنسي أن كل اللقاحات ليست متساوية فنجد لقاح شجر القسطل/الكستناء، أبو فروة/ من فصيلة البلوط هو مضاد للأكسدة، أما لقاح شجر الزعرور فهو غنى بالبروتينات النباتية أما شجر القستوس فهو أفضل صديق للجهاز المناعي لاحتوائه على الخميرة اللبنية التي تحمى الأمعاء. المصدر : اخبار مصر