كن ودودا
الود
هو السلسلة الذهبية
التي تربط أواصر البشر .
فالود يمكن أن يكون قوة لتغييـر الحياة
فهو هبة نستطيع منحها للآخريـن .. ولنـا أيـضاً
فهي ترتـقي بنا وترتـقي بمن حولنا .
لكي نقدم أفضل ما بداخلنا
وهي أكثر المحفزات الموجودة
فهي تـزيد من قـدرتـنا على التعامل
بشكل أفضل
مع العالم من حولنا .
إيـجابـيـن و منـفـتحيـن
إذا فكرنا و تصرفنا بطريـقة ودودة
فلا يعد الجفاء و عدم المودة مشكلة صغيرة أو ثانوية
في عالمنا الذي نعيش فيه .
أحد المجتمعات
تعاني نسبة كبيرة من المجتمع من المتاعب
والاختلال الوظيفي و العنف و القسوة
و تصبح هذه النسبة عبئاً على الآخريـن
لذا فالمودة و الجفاء هما حدان لسيف قاطع .
أن المودة أقوى من الكراهية
والمودة هي نقطة انطلاق جيدة لمحاربة الشر
في هذا العالم ومساندة قوى الخير .
لا يعني إزاله جميع الحدود
لا يعني الفشل في التـفرقة بين الصواب و الخطأ
أو السماح للآخريـن باستغلاله
إنما يعني أنه مهما حدث لك
فإنك تـظل إيجابـياً و منفتحاً
على العالم .
وألّا ترد على الوضاعة أو الحقارة بمثـلها .
تعليقات
إرسال تعليق