تقرير عن حملة "نزهر للنحل"
كيف يفكرون بأمريكا?
تحتاج خلية النحل لغذاء متوازن كي تستطيع الإستمرار والإزدهار، وهو ما يتعذر نتيجة للإتجاه العام لزراعة مساحات خضراء غير مزهرة أو زراعة محاصيل أزهارها غير مفيدة للنحل ، أو للزحف العمراني الذي يقضي على المساحة المزروعة من الأساس .
كل هذا يصعب من مهمة الشغالات في إيجاد مصادر الغذاء المتنوع التي تحتاجه خليتها ، وهو ما يضعف الخلايا ويجعلها عرضة للإصابة بالأمراض والأوبئة ، ولحل تلك المشكلة دعا برنامج " الرعاية بالنحل بأمريكا الشمالية " المنظمات والأفراد المهتمين بشئون النحل للمساعدة في توفير مصادر الغذاء المناسبة للنحل من أزهار تمد النحل بالرحيق وحبوب اللحاق اللازمة لها .
ولكي تكون تحرك المنظمة سليم كان يجب عليها أن تعي أن خلية النحل تحتاج لـ 70 كيلو جرام من العسل في العام ، ولكي يستطيع تحقيق هذا الإنتاج يجب عليها أن تمتص ثلاثة أضعاف هذا الحجم من الرحيق من أزهار متنوعة ، أي ما يوازي 200 كيلو جرام رحيق تقريباً وهو ما يحتاج لستة ملايين زهرة ، وكما ذكرنا سابقاً إذا لم تجد الشغالات هذا العدد من الأزهار سيتسبب في صعف الخلية التابعة لها وإصابتها بالأمراض . ويقول الدكتور " بيكر لانغر" مدير برنامج "الرعاية بالنحل بأمريكا الشمالية" إنه طلب كثيراً من المهتمين بالنحل بأمريكا الشمالية ، التحرك لإنقاذ النحل ومساعدته وتفير مصادر الغذاء المتنوعة له ، وجاءت إطلاق حملة "إطعام النحل بمارس 2015 " ، وكان المستهدف زراعة 50 مليون زهرة جذابة للنحل في غضون عام ، من أجل توفير "العلف" المناسب له .
وقد نجحت الحملة التي أطلقها البرنامج في تجميع 200,000 متطوع في غضون أحدى عشرة أسبوعاً ، حيث وجد أنصار النحل الأمريكي الفرصة لمد يد العون للنحل ، بعد أن وفر البرنامج حزمة من بذور الزهور البرية مجاناً ، يستطيع أن يختار المتطوع من بين أكثر من ألف زهرة أيهما يفضل زراعته ، وكل ما عليه وقتها أن يطلبها أون لاين ويقوم بزراعتها ، أو أن يطلب أحد المتطوعين من البرنامج ليزرعها له ، كل تلك الإجراءات سهلت تنفيذ البرنامج بالطبع.
نجاح فاق كل التوقعات
أكد لانجر أن إستجابة المجتمع للحملة كانت هائلة وفاقت كل التوقعات ، حيث وصل عدد الزهور التي وفرت للنحل لـ 65 مليون زهرة برية ، على مساحة 1300 هكتار بينما كان المطلوب 50 مليون زهرة فقط . وقد أثبت المشروع ما يمكن أن يحققه المجتمع إذا ما تكاتف أفراده وعملوا سوياً ، مؤكداً أن الهدف في 2016 سيكون بالإضافة للإستمرار في زراعة الزهور لإطعام النحل ، هو توسيع قاعدة المشاركة والوصول لمزيد من الجماهير ، بالإضافة لزيادة نسبة التعليم للمشاركين ، والبداية ستكون مع طلاب جامعة نورث كارولينا الأمريكية ، حيث سيتم تنظيم رحلات ميدانية لهم لدراسة الملقحات على الطبيعة .
الأحد, يوليو 03, 2016 ahmed mohamed aly
ترجمة مهندس زراعي أحمد أبو ذكاء
كيف يفكرون بأمريكا?
تحتاج خلية النحل لغذاء متوازن كي تستطيع الإستمرار والإزدهار، وهو ما يتعذر نتيجة للإتجاه العام لزراعة مساحات خضراء غير مزهرة أو زراعة محاصيل أزهارها غير مفيدة للنحل ، أو للزحف العمراني الذي يقضي على المساحة المزروعة من الأساس .
كل هذا يصعب من مهمة الشغالات في إيجاد مصادر الغذاء المتنوع التي تحتاجه خليتها ، وهو ما يضعف الخلايا ويجعلها عرضة للإصابة بالأمراض والأوبئة ، ولحل تلك المشكلة دعا برنامج " الرعاية بالنحل بأمريكا الشمالية " المنظمات والأفراد المهتمين بشئون النحل للمساعدة في توفير مصادر الغذاء المناسبة للنحل من أزهار تمد النحل بالرحيق وحبوب اللحاق اللازمة لها .
ولكي تكون تحرك المنظمة سليم كان يجب عليها أن تعي أن خلية النحل تحتاج لـ 70 كيلو جرام من العسل في العام ، ولكي يستطيع تحقيق هذا الإنتاج يجب عليها أن تمتص ثلاثة أضعاف هذا الحجم من الرحيق من أزهار متنوعة ، أي ما يوازي 200 كيلو جرام رحيق تقريباً وهو ما يحتاج لستة ملايين زهرة ، وكما ذكرنا سابقاً إذا لم تجد الشغالات هذا العدد من الأزهار سيتسبب في صعف الخلية التابعة لها وإصابتها بالأمراض . ويقول الدكتور " بيكر لانغر" مدير برنامج "الرعاية بالنحل بأمريكا الشمالية" إنه طلب كثيراً من المهتمين بالنحل بأمريكا الشمالية ، التحرك لإنقاذ النحل ومساعدته وتفير مصادر الغذاء المتنوعة له ، وجاءت إطلاق حملة "إطعام النحل بمارس 2015 " ، وكان المستهدف زراعة 50 مليون زهرة جذابة للنحل في غضون عام ، من أجل توفير "العلف" المناسب له .
وقد نجحت الحملة التي أطلقها البرنامج في تجميع 200,000 متطوع في غضون أحدى عشرة أسبوعاً ، حيث وجد أنصار النحل الأمريكي الفرصة لمد يد العون للنحل ، بعد أن وفر البرنامج حزمة من بذور الزهور البرية مجاناً ، يستطيع أن يختار المتطوع من بين أكثر من ألف زهرة أيهما يفضل زراعته ، وكل ما عليه وقتها أن يطلبها أون لاين ويقوم بزراعتها ، أو أن يطلب أحد المتطوعين من البرنامج ليزرعها له ، كل تلك الإجراءات سهلت تنفيذ البرنامج بالطبع.
نجاح فاق كل التوقعات
أكد لانجر أن إستجابة المجتمع للحملة كانت هائلة وفاقت كل التوقعات ، حيث وصل عدد الزهور التي وفرت للنحل لـ 65 مليون زهرة برية ، على مساحة 1300 هكتار بينما كان المطلوب 50 مليون زهرة فقط . وقد أثبت المشروع ما يمكن أن يحققه المجتمع إذا ما تكاتف أفراده وعملوا سوياً ، مؤكداً أن الهدف في 2016 سيكون بالإضافة للإستمرار في زراعة الزهور لإطعام النحل ، هو توسيع قاعدة المشاركة والوصول لمزيد من الجماهير ، بالإضافة لزيادة نسبة التعليم للمشاركين ، والبداية ستكون مع طلاب جامعة نورث كارولينا الأمريكية ، حيث سيتم تنظيم رحلات ميدانية لهم لدراسة الملقحات على الطبيعة .
الأحد, يوليو 03, 2016 ahmed mohamed aly
ترجمة مهندس زراعي أحمد أبو ذكاء
تعليقات
إرسال تعليق